تفيناغ تزيين قميص المنتخب المغربي الجديد الذي سيلعب به المنتخب الغربي في كأس أمم أفريقيا المقبلة و التي ستقام هنا في المغرب لموسم 2025
 |
| اثناء التقديم |
يعد هذا الحدث، الذي يمثل خطوة بارزة في إطار التحضيرات لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 في المغرب، تجسيداً للتعاون الوثيق بين شركة "بوما" للتجهيزات الرياضية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والخطوط الملكية المغربية "لارام"، و"بلانيت سبور". كما يبرز هذا التعاون الدور البارز للتنوع الثقافي المغربي، بما في ذلك الثقافة الأمازيغية وحروف تيفيناغ.
وتؤكد هذه الشراكة الجهود المشتركة لدعم كرة القدم المغربية، وتوسيع إشعاعها الثقافي والرياضي على الصعيدين الإفريقي والدولي، مما يبرز اعتزاز المغاربة برموزهم الثقافية، بما في ذلك الحروف الأمازيغية "تيفيناغ" التي تعكس عمق تراثنا .
عبد الحميد عدو
في كلمته بهذه المناسبة، قال عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية "لارام"، إن هذا الحدث تاريخي بالنسبة للشركة، إذ يبرز الدعم المستمر للفريق الوطني، والذي يعزز أيضًا من مكانة المغرب ثقافياً من خلال رموز الهوية الأمازيغية، مثل حروف تيفيناغ. وأضاف: "نحن فخورون بتنظيم هذا الحدث الذي يمكّننا من مواكبة الفرق الوطنية للرجال والسيدات
وأشار عدو إلى أن تنظيم هذا الحدث يأتي في إطار استراتيجية شاملة لتطوير الرياضة المغربية وعلامة المغرب، ويبرز فيها أيضًا الترويج للثقافة المغربية الأصيلة، بما فيها الموروث الأمازيغي وحروف تيفيناغ التي تعكس الهوية الوطنية في أبعادها المتعددة.
الخطوط الجوية المغربية
وفي إطار الترويج للمنتخب الوطني والمغرب كوجهة سياحية، أطلقت "لارام" عدة مبادرات مبتكرة، بشراكة مع "بلانيت سبور". من بينها ارتداء طاقم الطائرة من المضيفين والمضيفات للقميص الجديد، الذي يجسد التصميم الأمازيغي وحروف تيفيناغ، دعماً للمنتخب وترويجاً لكرة القدم كرافعة سياحية تعكس غنى التراث المغربي.
كما تشمل هذه المبادرة موظفي المناولة الأرضية في مختلف مطارات المملكة والمطارات الدولية التي تعمل فيها "لارام"، مما يعزز حضور الرموز الأمازيغية مثل حروف تيفيناغ عبر مختلف الوجهات.
بيتر دانغل
في تصريح له، قال بيتر دانغل، المدير في "PUMA EEMEA Distribution"، عن هذا الطقم الفريد: "نحن فخورون بالتعاون مع المصمم المغربي المبدع عبد الرحمان طرابسيني الذي صمم قميصاً يحتفي بالتراث المغربي العريق، بما في ذلك الزخارف المستوحاة من الزليج الأصيل والنقوش الأمازيغية التي تتوسطها النجمة الخماسية". وأضاف أن القميص يعتمد على تقنيات مبتكرة لتوفير الراحة للاعبين، ويجسد أيضاً عناصر من الثقافة الأمازيغية من خلال تيفيناغ.
لاعبو المنتخب المغربي
التقط لاعبو المنتخب الوطني، إلى جانب المدرب وليد الركراكي، صورة تذكارية بالقميص الجديد، وكان من بينهم سفيان أمرابط ويحيى عطية الله وعبد الصمد الزلزولي وآدم ماسينا، وبلال الخنوس وإبراهيم دياز.
تصريح ياسين بونو
قال، حارس المنتخب، عن عشقه لألوان القميص الوطني الذي يعكس الهوية الأمازيغية من خلال زخارفه وحروف تيفيناغ. وقال بونو: "عندما كنت طفلاً، كان من الصعب الحصول على قميص المنتخب الوطني المغربي، أما اليوم فهو متاح للجميع، مما يعكس إشعاع الكرة المغربية وثقافتها المتنوعة على المستويين الإفريقي والدولي".
وقد تم تصميم القميص الوطني الجديد بلونين: الأحمر للمباريات داخل الميدان، والأبيض للعب خارج الديار. ويتضمن الطقم رموزاً من الصناعة التقليدية الأمازيغية، مع زخارف تعكس عمق التراث المغربي، بما في ذلك حروف تيفيناغ، مما يعطي البعد الثقافي بعداً أكبر ويعكس رموز الهوية المغربية.
الحضور
أقيم هذا الحفل بحضور شخصيات بارزة، من بينها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، والفريق أول محمد حرمو قائد الدرك الملكي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى جانب شخصيات أخرى، ما يعزز من أهمية هذا الحدث وارتباطه بالثقافة الأمازيغية ورموز تيفيناغ في ترويج لصورة المغرب.